شدد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية محمد صبيح، على "ضرورة تفعيل المقاطعة العربية للمنتجات الإسرائيلية تعزيزا لصمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه أصعب مرحلة في تاريخه في ظل التصعيد المتواصل على قطاع غزة وكذلك مواصلة الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس واقتحام المسجد الأقصى" .
ولفت السفير صبيح إلى أن "المقاطعة ضد المنتجات الإسرائيلية تشهد تزايدا كبيرا على مستوى العالم، حيث تسعى العديد من الدول لسحب استثماراتها من إسرائيل، منوها بدور مدارس وجامعات واتحادات وكنائس ومؤسسات علمية كثيرة في الولايات المتحدة وأوروبا وكندا لمقاطعة نظيراتها الإسرائيلية، كما أن هناك حوالى 200 مدينة على مستوى العالم تقاطع إسرائيل نظرا لانتهاكاتها المستمرة للأعراف والقوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الخاصة بحقوق الإنسان إذ تعتقد أنها دولة محصنة ضد الإدانة والعقوبات".
وأكد صبيح "أهمية تفعيل الحراك الشعبي العربي باعتباره الأقوى والأكثر تأثيرا"، مشيدا "بقرار الاتحاد الأوروبي بمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة" .